وقبل أن يرد أحد من قوم فرعون بادرهم موسى عليه السلام :

"  قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) " الشعراء

هنا ينقل موسى عليه السلام فرعون من الجو الكوني المحيط به في السماء والأرض وما بينهما إِلى ذات نفسه يقول له : إِن لك أباء قبل أن تولد وقبل أن تدعي الألوهية فمن كان ربهم ؟

فلما ضيق موسى عليه السلام الخناق على فرعون أراد أن يخرج من هذا الجدل