ثم يقول الحق سبحانه :

"وَلَا تُخْزِنِي(1) يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)"(1) اخرج البخاري في صحيحه والنسائي عن آبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم " يلقى ابراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له ابراهيم الم اقل لك لا تعصيني  فيقول أبوه فاليوم لا اعصيك فيقول ابراهيم ربي انك وعدتني ان لا تخزيني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من آبي الأبعد فيقول الله إني حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال يا ابراهيم ما تحت رجليك ؟ فادا هو يذبح متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار " أورده الأسيوطي في الدر المنثور (6/ 307 )

 

بأي شئ يكون الخزي في الاخرة ؟ الخزي يكون حين يعاتبك ربك يوم القيامة على رؤوس الأشهاد على ما فرط منك من تقصير لذلك الحساب اليسير ما كان بين العبد وربه وقد أجيب ابراهيم عليه السلام في هذه الدعوة بقوله :

 

 " وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)" البقرة