ثم يخص الحق سبحانه قوم لوط لما اشتهروا به وكان سببا في اهلاكم :

" أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)"

 

فكأنها مسالة وخصلة تفردوا بها دون العالم كله .

لذلك قال في موضع اخر :

 

" أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80)" الأعراف

 

أي : ان هذه المسالة لم تحدث من قبل لأنها عملية مستقذرة لان الرجل انما يأتي الرجل في محل القذارة ولكنهم فعلوها فوصفه لها بأنها لم يأتها احد من العالمين جعلها مسألة فظيعة للغاية .