"  وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)"

 

يعني : كان عندكم مندوحة عن هذه الفعلة النكراء بما خلق الله لكم من أزواجكم من النساء فتصرفون هذه الغريزة في محلها ولا تنقلونها الى الغير .

أو "  وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ .. (166)" الشعراء أي : انهم كانوا يباشرون هذه المسالة ايضا مع النساء في غير محل الاستنبات فقوله تعالى

 

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (223)" البقرة

 

البعض يظنها على عمومها وان " أَنَّى شِئْتُمْ ..(223)" البقرة

تعطيهم الحرية في هذه المسالة انما الاية محددة بمكان الحرث واستنبات الولد وهذا محله الإمام لا الخلف

لدلك قال بعدها : بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)" الشعراء والعادي هو الذي شرع له شئ يقضي فيه اربته فتجاوزه الى شئ اخر حرمه الشرع