}
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ
سِنِينَ (205) ثُمَّ
جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا
كَانُوا
يُمَتَّعُونَ (207)}
*قال
القرطبي في تفسيره (7/5021) :"المراد أهل مكة في قول الضحاك وغيره".
} أَفَرَأَيْتَ ... {205} [الشعراء] يعني : أخبرني}
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) } [الشعراء]
ومع طول المدة ، إلا أن الغاية واحدة
}مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا
يُمَتَّعُونَ {207}[الشعراء]
أي : لو
أخرناهم و أنظرناهم وأملينا لهم برهة من
الدهر وحيناً من الزمان و إن طال ثم جاءهم
أمر الله ، أي شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعيم[ تفسير ابن كثير 2/348]