إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ(212))

وقد شرح الحق سبحانه هذا المعني في قوله تعالي

(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً(8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً(9)     الجن

وبعد ذلك يتكلم عن إستقبال المنهج من الرسول ومن آله وأتباعه ومن المؤمنين جميعا

 

(1) _ عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :إذا قضي الله الامر في السماء ضربت الملائكه بأجنحتها

خضعاناً لقوله كأنه سلسله علي صفوان,فإذا فُزع عن قلوبهم قالوا :ماذا قال ربكم ؟قالوا :الحق وهو العلي الكبير ,فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض_ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه_فيسمع الكلمه فيلقيها إلي من تحته ,ثم يلقيها الاخر الي من تحته حتي يلقيها علي لسان الساحر أو الكاهن ,فربما ادرك الشهاب قبل ان يلقيها ,وربما القاها قبل ان يدركه فيكذب معها مائه كذبه .أخرجه البخاري في صحيحه(4701,4800)وإبن ماجه في سننه (194).