خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3)

أي: تنزه سبحانه عما يشركون معه من آلهة، فلا أحد قد ساعده في خلق الكون وإعداده؛ فكيف تجعلون أنتم معه آلهة غيره؟ وسبحان منزه عن أن يكون معه آلهة أخرى، وسبحانه قد خلق لنا من قبل أن يخلقنا؛ خلق السماوات والأرض وقدر الأرزاق، ولو نظرت إلي خلقك أنت لوجدت العالم الكبير قد انطوى فيك؛ وهو القائل:

وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21)
(سورة الذاريات)

وأنت مخلوق من ماذا؟

هاهو الحق سبحانه يقول
: