قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95)
وكأنهم قد ملوا حديثه عن يوسف؛ وأعرضوا عن كلامه قائلين له: إلى متى ستظل على ضلالك، وهم لا يعنون الضلال بمعنى الخروج عن المنهج، ولكنهم يعنون الضلال بمعنى الجزئيات التي لا علاقة لها بالتدين من محبة شديدة ليوسف، وتعلق به، والتمني لعودته، وكثرة الحديث عنه، وتوقع لقائه، وهم الذين ظنوا أن يوسف قد مات.
ويأتي البشير ليعقوب، يقول الحق سبحانه: