إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ
قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)
والإسراف هو تجاوز الحد , والله قد جعل للشهوة لديك مصرفاً طبيعياً منجباً , وحيث تأخذ أكثر من ذلك تكون قد تجاوزت الحد , ولقد جعل الله للرجل امرأة من جنس البشر وجعلها وعاء للإنجاب , وتعطيك الشهوة وتعطيها أنت الشهوة , وتعطيك الإنجاب , وتشتركان من بعد ذلك فى رعايه الأولاد . وأى خروج عما حدده الله يكون الدافع إلى هذه العمليه مع الأنثى هو الشهوة والإنجاب معاً , لبقاء النوع , ولذلك وصف الحق فعل قوم لوط : (....بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)) ويأتى الحق سبحانه بما أجابوا به عن سؤال سيدنا لوط :
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)