الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا
شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92)
وغنى بالمكان : أقام به , فحين صاروا جاثمين وخلت منهم الديار , كأنهم لم تكن لهم إقامه إذ استؤصلوا وهلكوا إهلاكاُ كاملا , واذا كان هؤلاء المكذبون قد قالوا :( لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون) فيكون مآلهم هو ما ذكرة ربنا بقوله : (( الذين كذبوا شعيباً كانوا هم الخاسرون ))
ويتتابع قوله الحق عن سيدنا شعيب :
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ
رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى
عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93)