ثم يقول الحق سبحانه :
" وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ(1) فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) " الشعراء
(1) الذنب هنا قتل القبطي واسمه قاثور قال قتادة أراد القبطي أن يسخر الإسرائيلي ليعمل حطبا لمطبخ فرعون فآبى عليه فاستغاث بموسى فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ...(15)" القصص "
أي : دفعه بكفه فعل موسى عليه السلام ذلك وهو لا يريد قتله انما قصد دفعه فكانت فيه نفسه ( تفسير القرطبي 7/ 5146 ، 5147 ) .
وليت المسألة تقف بين نبي الله موسى وبين قومه عند مسألة الكلام انما لهم عنده ثأر قديم لأنه قتل منهم أحدا وان كان عن غير قصد كما قال تعالى في آية أخرى " فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ...(15)" القصص فأخاف ان يقتلوني به .