ثم يقول الحق سبحانه :
" فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)"
الشعراء
فانظر الى مسيرة الا لهه فرعون في رعيته فالإله الحق يطعم ولا يطعم ويجير ولا يجار عليه الإله الحق يعطي ولا يأخذ ولما اجتمع السحرة وهم أبطال هذه المباراة ويعلمون مدى حاجة فرعون إليهم في هذا الموقف لذلك بادروا بالاتفاق مع الاشتراط عليه : ان كنت تسخر الناس في خدمتك دون اجر فهذه المسألة تختلف ولن تمر هكذا دون أجر .
وهذا دليل على معرفتهم بفرعون وانه رجل (( أكلتي ) لذلك اشترطوا عليه أجرا ان كانوا هم الغالبين ولا ندري فربما جاء اخر يهدد هذه الألوهية فنحن ندخركم لمثل هذا الموقف .