"وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) "
يعني لابد ان ناخد حذرنا ونحتاط للأمر
ثم يقول سبحانه :
"فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ(1) وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)"
عن عبد الله ابن عمر قال : كانت الجنات بحافتي النيل في الشقتين جميعا من أسوان الى رشيد وبين الجنات زروع ( تفسير القرطبي 7/ 498 ) أي :لم ينفعه احتياطه ولم يجد حذره فلا يمنع حذر من قدر " "فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ.. 57 الشعراء أي بساتين وحدائق " "وَعُيُونٍ (57) " الشعراء أي عيون تجري بالماء " " وَكُنُوزٍ .. (58)" الشعراء كانت عندهم " وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)" الشعراء يعني : عيشة مترفة في سعة ورغد من الحياة وخدم وحشم .