" وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)"
ولإبليس جنود من الجن وجنود من الانس سيجتمعن جميعا في النار
" قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)"
هذه لقطة من ساحة القيامة حيث يختصم أهل الضلال مع من أضلوه ويلقى كل منهم بالتبعة على الاخر .
وهذه الخصومة وردت في قوله تعالى على لسان الشيطان
" وما كان لي عليكم من سلطان ---32 ابراهيم
والمعنى : لم يكن لي عليكم سلطان قهر أحملكم به على طاعتي ولا سلطان حجة أقنعكم به .
ثم يعترف أهل الضلال بضلالهم ويقسمون " تَاللَّهِ ..(97) " الشعراء
يعني : والله " إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97 )" الشعراء
يعني : ظاهر ومحيط بنا من كل ناحية فأين كانت عقولنا
" إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)" إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)" الشعراء
أي : في الحب وفي الطاعة وفي العبادة .
كما قال سبحانه :
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ .. (165)" البقرة