وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) |
وهنا
نجد أن الحق سبحانه قد أعطانا الترف أيضاً بجانب الضروريات، فالدفء
والمنافع والأكل ضروريات للحياة، أما الجمال فهو من ترف الحياة، والجمال هو
ما تراه العين، فيتحقق السرور في النفس. والدفء والمنافع والأكل هي أمور
خاصة لمن يملك الأنعام؛ أما الجمال فمشاع عام للناس، فحين ترى حصاناً جميلاً؛
أو البقرة المزهوة بالصحة؛ فأنت ترى نعمة الله التي خلقها لتسر الناظر
إليها. ونلحظ هذا الجمال في لحظات سروح البهائم ولحظات رواحها. |