فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) |
وهكذا
تفضل عليه الله الذي خلقه وتولى تربيته وحمايته، فصرف عنه كيدهن؛ الذي تمثل في
دعوتهن له أن يستسلم لما دعته إليه امرأة العزيز، ثم غوايتهن له بالتلميح دون
التصريح. تلك الغواية التي تمثلت في قول الملك من بعد ذلك: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35) |